10)ألفريدو ديستفانو(ريال مدريد)- 50 هدفاً
عبقري أرجنتيني قاد ريال مدريد فى خمسينيات القرن الماضي لخمسة بطولات أوربية متتالية. كان ألفيردو أحد نجوم فريق ضم أيضا العظيم فيرينك بوشكاش وفرانشيسكو خنتو. واعتبره البعض أعظم لاعب فى التاريخ على حساب ديجو مارادونا و بيليه.
9) أليساندرو ديل بيرو (يوفنتوس)- 51 هدفاً
لازال عطاؤه كبير رغم بلوغه الخامسة والثلاثين وهو نجم أوروبي لستة عشر عاماً. وكانت أفضل لحظات خبير الركلات الحرة فى أوروبا عام 1997/1998 عندما كان في طريقه لأن يكون هداف دورى أبطال أوروبا بإحرازه ثلاثية في مرمى موناكو الذي سحقه يوفنتوس 4-1 في ذهاب نصف النهائى. وقد توج بالبطولة عام 1996.
أوزيبيو (بنفيكا)- 54 هدفا
صنفه الكثيرون كأكمل مهاجم فى التاريخ. فهو بالفعل امتلك كل المواهب- طاقة متفجرة وسرعة وقدم عظيمة ورأسية كالرصاص وتصويبة لا توقف. وكان البرتغالى نجم بنفيكا الرائع الذي فاز بكأسين متتاليين لأوروبا عامي 1961و1962.
7) هنريك لارسون (فينورد وسلتيك وبرشلونة و مانشستر يونايتد و هلسنبورج)- 59 هدفا
أحد أكثر المهاجمين سيئي الحظ في التقييمات في جيله، فأثبت لارسون أن أفضل فتراته في سلتيك غزارة في التهديف لم تكن الأفضل علي الإطلاق لأنه كان يلعب في دوري ضعيف. وعندما انتقل إلى برشلونة حظى بعامين مثمرين بالرغم من أنهما كانا فترة غير مضيئة من مسيرته. وقلب لارسون مباراة نهائي عام 2006 عندما نزل كبديلا ليفوز البرسا على أرسنال.
6) تيري هنري( موناكو و يوفنتوس و آرسنال وبرشلونة)- 59 هدفاً
اقتحم المجال كناشئ مع موناكو وقادهم لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1998 قبل أن يلمع نجمه الأوربي فى آرسنال وبرشلونة. وفى قمة مسيرته، كان اللاعب الفرنسى لا يمكن الإمساك به حيث كان فى سرعته القصوى. كان هنرى وصيفاً لكأس الاتحاد الأوربي و دوري أبطال أوروبا مع آرسنال لكنه في الأخير رفع دوري أبطال أوروبا مع البرسا.
5) رود فان نيستلروى( بى إس فى ومانشستر يونايتد وريال مدريد)- 60 هدفا
الأكثر احتمالاً أن يكون أفضل منهياً للهجمات فى العقد الأخير، فعندما يحصل علي فرصة فإن من النادر جداً أن يضيعها. الأمر الغريب أنه بالرغم من أهدافه إلا أن فرق فان نيستلروى لم تبلي حسناً فى أوروبا وكان دائما يقصى من الأدوار الأولى التى تدور منافساتها بخروج المغلوب. وهو ماجعله يحرز كما كبيراً من الأهداف لكنها ليست مؤثرة بنفس الدرجة.
4) آندريه شافتشنكو( دينامو كييف وميلان وتشيلسى)- 62 هدفا
أفضل لاعب أوروبي عام 2004 وكان اللاعب الأبرز في أفضل فريق نادى في العقد الأخير – فريق نادي ميلان. وأحرز ركلة الجزاء التى فاز بها ميلان علي يوفنتوس فى نهائي عام 2003 . وكان سوط المعارضة على مدار الفترة الأولى التي قضاها مع الروسونيري. وفى أوجه، كان شيفا مهاجماً حيوياً يلعب بكلتى قدميه وكان له المقدرة على إنهاء الكرة في المرمى.
3) جيرد مولر(بايرن ميونخ)-62 هدفا
لا يوجد أدنى شك أنه أعظم مهاجم في منطقة الجزاء على مر التاريخ. وحقيقة أنه أحد
من يعتلون هذه القائمة أنه لعب فى عصر كانت المباريات الأوربية فيه أقل وهو تأكيد على سجله التهديفي المذهل. وما يسجل باسمه حصوله على ثلاثة كؤوس لأوروبا وكأس الكؤوس.
2) راؤول جونزاليس(ريال مدريد)- 68 هدفا
يحل ثانيا بعد إنزاجي لأنه أحرز نفس عدد الأهداف لكنه لعب عدد أكبر من المباريات. راؤول يمثل ما سبق وذكرنا أن ديل بيرو يمثله لليوفنتوس. انطلق راؤول مراهقاً عظيماً عندما سجل في مرمى يوفنتوس عام 1995/96. وراؤول هو أفضل هداف في تاريخ ريال مدريد وفاز خلال مسيرته بثلاثة ألقاب لدورى أبطال أوروبا.
1)بيبو إنزاجي( بارما ويوفنتوس وميلان)-68 هدفا
ربما يفتقر إلى الجانب الفني فى اللعب لكن ليس هناك مهاجماً بمثل نفس التحرك و ردود الفعل والتوقع والذكاء في اصطياد الأهداف أكثرمن سوبر بيبو. ولدى بيبو الحاصل على كأس العالم مهارة خاصة في تسجيل الأهداف الحاسمة عندما تكون مهمة ومن بينها ثنائية الفوز في النهائي عام 2007 على ليفربول. والآن هو يبلغ من العمر 36 عاماً ولا مفاجئة إذا أضاف أهدافاً قليلة أخرى لمجموع أهدافه قبل أن يتوقف عن إحراز الأهداف.