بسم الله الرحمن الرحيم............
اليوم اتيت لكم بقصة احكي فيها
عن...........سوف اترككم تقرئون القصة لكي
تعرفواا............
كان يا ما كان .. في قديم الزمان ..كان
في بلاد النيل . والميه تروي العطشان
.. كانت مجموعة .. واحد اسمو ميدو
الزعلان..والاخر اسمو زيدان الولهان
..واخر اسمو متعب..عفوا تعبان..وكمان
عمرو الغلبان..وكثير من الشباب
والشيبان..اجتمعوا وقالوا احنا فرسان
.. ولازم نقهر قاهر الالمان .. فغلطوا
في الطريق وراحوا لعمان..... فاز
المنتخب و رجع فرحان... و ظن أنه وصل
الى بر الأمان...في البليدة وجد منتخب
معضمه صبيان .. يلعبون كرة حلوة،
ينتظرون منتخبكم الكسلان...في اللقاء
لاقى أداء المنتخب الجزائري كل
الاستحسان... فاز بهدفين سجلهما زياني
الفنان...تلاعب بالدفاع و خلاه حيران
...تاه المصريون في الملعب و تخبطوا
كالعميان ...و صدم شحاتة و بالو بالهم
مليان ... و عرف أن الغرور و النصر لا
يلتقيان...مسكين زكي هزم بعد أن طرد من
ويغان...لاعبو الأهلي اغتصبت منهم
بطولتان افيقيتان...و المفاجأة أن
الذي أخرجه فريقان مغموران...انغمت
الدنيا في وجه ابوتريكة و لم يجد
مخرجا من هذا النفق الظلمان...سأل
ابراهيم الشطران......من يستصغرهم فهو
يلعب بالنيران...و الحل هو الانحناء
لعاصفة هذا الزمان...و الاكتفاء
بالتأهل الى الكان. الفرحة اليوم
فرحتان ...الفوز على مصر، و الكلام عن
المنديال لم يعد مجرد هذيان ... و خرج
الجمهور الجزائري مليان اطمئنان ... و
الشعب المصري كلو غضبان لأنو تأكد أن
الجزائر ليست عمان...بل منتخب قادر
على اعادة سيناريو مونديال بلاد
الاسبان...ليس بالضرورة أن يكون منتخب
الألمان...قد يكون يأتي الدور على
حامل اللقب منتخب الطليان... سلام الى
كل الاخوان..
والان لكم قصيدة صغيرة............
أثبتي يا مصر في الميدان...حسابك مع
الجزائر قد حان ...
...ستواجهين ثورة البركان ...إنهم
أشبال الشيخ سعدان ...
...يدعون كتيبة الشجعان...قدراتهم لا
تستهان ...
...قلوبهم مليئة بالإيمان...و النصر و
الهزيمة عندهم لا يتساويان ...
...و الفوز عليكم لا يختلف فيه
اٍثنان...أشفق عليك يا حضري التعبان
...
...من مهاجمينا و قذائف
النيران...تنهمر عليك من كل مكان و في
كل أوان ...
...ودفاعكم بالعجائز مليان...سيتلاعب
به زياني الفنان ...
...أما عمرو زكي و زيدان...فعلى الصخرة
بوقرة لا يجرؤان ...
...دون أن ننسى نجمنا الحارس قاواوي
الذي سيكون في راحة و ريحان...و أمان
...غامري يا مصر بمنتخبك الكسلان...و لك
مني كل الشكر و الاٍمتنان ...
...لأني سأستمتع بخسارتك أمام منتخبنا
المتخم بالنجوم و الفرسان ...
...و سيعبثون بك عبث الصبيان...و بعدها
ستدخلين طي النسيان ...
...و سيكمل سعدان مسيرته بلا خسران...
اٍلى جنوب افريقيا و مصر ستكتفي
كالعادة بالكان ...
...و ستعم مصر الهموم و الأحزان......أما
نحن فسنستقبل منتخبنا بقلائد
المرجان ...
... و سيعم الفرح كل مكان...من عنابة إلى
تلمسان ...
...نسيت أن أذكر اخواني العرب بأن
معظمهم في حقنا غلطان ...
...يتهموننا زورا أننا شعب عنف و
طغيان...و تعصبنا لفريقنا تعصب
العميان ...
....لقد أخطأتم يا اخوان...فنحن شعب
يشار اليه بالبنان ...
...الطيبة و الكرم من شيمنا رجال و
نسوان...مع قلة مشاغبة تجدها في كل
البلدان ...
...هذا لا يعني أننا سنتسامح معكم في
الميدان... فأنتم تعلمون أن هذا فعل
جبان ...
...ان تأهلتم سنشجعكم لأن الجزائر و
مصر شقيقتان ......
...و التاريخ يشهد على أحداث كل واحد
منا عليها أسفان ...
...نتمنى ألا تتكرر و يحدث ما لم يكن في
الحسبان ...
...الندية و الروح الرياضية
مطلوبتان...حتى نشاهد أداء يحسد عليه
الفريقان ...
...مع أني أكيد ان المنتخب المصري
سيكون منهك القوى و الأبدان ...
...فلاعبوه أكل عليهم الدهر و
الزمان...و لن يستطيعوا مجاراة أبناء
مدربنا الشبان ...
وفي الاخير ...........
اليكم شعر نحكي فيه عن المنتخب
الوطني :
البداية بجمهورنا العريض **** على كرة
القدم مريض
مرحبا بالخصم الزائر **** لكن 3 نقاط
تبقى في الجزائر
المحليين و المحترفين **** داخلين
للملعب حالفين
اشتقنا للانتصار تلو الانتصار ****
فاننسى ونفرح الاف الانصار
فبالرغم من كل تلك المامرة **** الا
اننا نعشق المغامرة
من الاخطاء يكون الانتفاع **** الله
عليك يا خط الدفاع
و خط الوسط و الهجوم **** الهداف و
الجناحين تلك النجوم
عندئذ تتضح المعالم **** اه اه يا كاس
العالم
فالوطنية قبل المال **** وعليكم نعلق
الامال
الله يهدي مسيري كرة القدم **** تصلح
الاتحادية و تتقدم
وبعد معلجة وتسوية الامور **** اكيد
سنجني التمور
حينها نديروا الامان **** ونسترجعوا
ايام زمان
حمرة بيضة و خضرة **** وليجان و لفيمجان
حاضرة
بالقلب و الدم و الروح **** نرفعوا
نشيدنا المجروح
مع التحية
ارجو ان تنال اعجابكم.